الخنساء بنت عمرو

كانت الخنساء شاعره جاهليه شهيره لها قدرها حتى انها كانت تحكم بين الشعراء فى اسواق الشعر وكانت ذكيه فطنه عاقله وكان الشعراء يقدرون رايها

وقد مات اخوها صخر فى الجاهليه فبكته بكاء كثيرا وكان مما قالته :

يذكرنى طلوع الشمس صخرا واذكره لكل غروب شمس

ولولا كثرة الباكين حولى على اخوانهم لقتلت نفسى

اسلمت الخنساء وحسن اسلامهاوغير الاسلام شخصيتها تماما وكانت اشعارها تعجب النبى صلى الله عليه وسلم

حضرت الخنساء حرب القادسيه وجندت ابناءها الاربعه للجهاد فى سبيل الله واوصتهم بكلمات كتبت بحروف من نور فقالت لهم:يا بنى اسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين والله الذى لا اله الا هو انكم بنو امراه واحده وقد تعلمون ما اعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل فى حرب الكافرين واعملوا ان الدار الباقيه خير من الدار الفانيه

فاذا اصبحتم غدا ان شاء الله سالمين فاغدوا الى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على اعدائه مستنصرين

وكان ابناؤها عند حسن ظنها مؤمنين مجاهدين فى سبيل الله فقاتلوا الاعداء طمعا فى الشهاده فاستشهد الاربعه

ولما بلغها نبا استشهادهم قالت :"الحمد لله الذى شرفنى بقتلهم وارجو ان يجمعنى بهم فى مستقر رحمته "

فانظر كيف غير الاسلام من شخصيتها !!!وهى التى ملات الدنيا بكاء على اخيها ثم ها هى تفرح باستشهاد ابناءها جميعا فى سبيل الله

فنعم الاسلام ونعم الموت الشهاده ونعمت المراه الخنساء