مدرسة طابا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة طابا الاعدادية بنات

بلادي بلادي بلادي لكي حبي و فؤادي..مصر يا ام البلاد انتي غايتي و المراد و علي كل العباد كم لنيلك من أيادي..مصر انتي اغلي درة فوق جبين الدهرغرة يا بلادي عيشي حرة و اسلمي رغم الأعادي..مصر اولادك كرام اوفياء يرعوا الزمام سوف تحظي بالمرام، باتحادهم واتحادي...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغش ظاهرة سلوكية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميس دعاء_اعلام تربوي

ميس دعاء_اعلام تربوي


عدد المساهمات : 2
الوظيفة : معلم

الغش ظاهرة سلوكية Empty
مُساهمةموضوع: الغش ظاهرة سلوكية   الغش ظاهرة سلوكية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 16, 2009 8:14 am


اعداد : ميس دعاء_اعلام تربوي ، ميس ايناس_تطوير


مقدمة البحث:
لا شك أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين. و الغش له صور متعددة ، و أشكالا متنوعة ،و الحديث سوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات ، و الذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و فشوه . و هذا حق، فان ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب ، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة . فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه . و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيه شيئا . و بل و قد تعجب من بعض الألفاظ عند بعض الطلاب ، فيصف من لم يغش بأنه معقد و متخلف و جامد الخ .. تلك الألقاب . و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون .
إن ظاهرة الغش قد تسربت حتى عند بعض المدرسين و المراقبين .
وقد تطورت هذه الظاهرة من ظاهرة فردية يمارسها الطلبة إلى ظاهرة جماعية يطلق عليها ظاهرة الغش الجماعي أما أغرب ما في الأمر فهو إملاء الإجابة على الطلاب وهو الطريق الأكثر انتشارًا في المدارس، وبالطبع المعلمون أنفسهم هم من يقومون بالتملية، تليها إذاعة الإجابات من مكبرات الصوت ثم كتابة الإجابة على السبورة .




أسباب الغش .هذه بعض الأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة يمكن تقسيمها الى الاسباب التالية :

أولا – أسباب تتعلق بالطالب .

1- ضعف الإيمان :
فان القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش و هي تعلم أن ذلك يسخط الله . لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل و هي تعلم أنه يغضب الله .


2- تزين الشيطان :
فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة ، و لا سبيل إلى حلها و النجاح في الامتحانات إلا بالبرشام و الغش . فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم ، و اختراع الحيل و الطرق للغش ؛ ما لو بذل عشر هذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل .
3- الكسل و ضعف الشخصية :
فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام و هم يجدون و يذاكرون و يهيئون أنفسهم للامتحان الأخير ، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح . فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة ، و يطلب النجاح و لو كان على ظهور الآخرين و لو كان ذلك بالغش . إن الغش هو حيلة الكسول ، و هو طريق الفاشلين . وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه و جهده و استذكار دروسه لوحده ، و من ثم الإجابة معتمدا على مذاكرته .


4- الخوف من الرسوب :
فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة .


5 –الحصول على درجات عالية: للقبول في الجامعات . أو ما يسمى بضغط العلامة .

6 – عدم استيعاب المادة الدراسية من قبل الطالب .

7 – كره المادة الدراسية .

8 - للحفاظ على معدل تراكميجيد يتماشى مع متوسط درجات الطالب .



ثانيا – أسباب تتعلق بالأسرة .

ضعف التربية خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين . فلا نرى أبا يجلس مع ابنه لينصحه و يذكره بحرمة الغش ، و يبين له أثاره و عواقبه ، بل تعجب من بعض الإباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة : لماذا ، هل ابني غشاش ؟ بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب ، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل .

ثالثا – النظام التعليمي .1 - التركيزالمبالغ فيه على الاختبارات التحريرية كمقياس للتحصيل الدراسي للطالب، مع إهمالأساليب أخرى مهمة للتقويم مثل النشاطات المدرسية والاختبارات الشفهية والواجبالمنزلي.. إلخ.
2 - ضعف مستوى التحصيل الدراسي للطالب لأسباب عدة منها سوء أداءالمدرس بسبب تدني راتبه، أو ارتفاع كثافة الطلاب في الحجرات الدراسية، أو مزاولةبعض الطلاب للعمل بعد انتهاء اليوم الدراسي.
3 - مبالغة بعض المؤسسات التعليميةفي تقدير مستوى الطالب، مثل رفع الحد الأدنى لعلامة النجاح.
4 - عدم وجود فاصلزمني كاف بين الاختبارات، بل إن الطالب قد يؤدي أكثر من اختبار في اليوم الواحد. وهذا من شأنه عدم إعطاء الطالب فرصة مراجعة المواد والتهيؤ للاختبارات، لما يعانيهمن إرهاق بدني وذهني وتوتر نفسي.
5 - غياب القوة من جانب المعلم.. فبعض المعلمينلا يتحلون بأخلاقيات مهنة التدريس كأن يقوم المعلم بتمييز الطلاب الذين يتلقون علىيديه دروساً خصوصية دون سواهم، أو أن يتعمد حجب بعض المعلومات عن الطلبة كوسيلةتضطرهم إلى أخذ دروس خصوصية عنده.

رابعا – مؤسسات المجتمع المدني .
ضعف الضبط الاجتماعي، فالمعروف أن الضبطالاجتماعي أحد وظائف العملية التربوية، ويطلق عليه ابن خلدون «الرقابة الاجتماعية» وهي جميع التدابير التي يتخذها المجتمع لحمل الأفراد على ممارسة السلوك السوي دونانحراف أو اعتداء. ونظراً لتدهور الضبط الاجتماعي في الأقطار النامية التي يقل فيهااحترام القوانين والأنظمة والأعراف، وتكثر فيها المحسوبية، والوساطة والشفاعة وتغيبفيها القدوة الحسنة من المسئولين، فإن الطلاب يستبيحون الغش بلا حرج.
الفسادالسياسي والإداري في كثير من البلدان النامية، والذي من مظاهره استغلال النفوذ،وأخذ الرشوة، واختلاس المال العام، وتزوير النتائج بأشكالها المختلفة. والعجب أنيتم التزوير في اللجان الانتخابية التي تكون مقارها في المباني المدرسية، ويكونرؤساء هذه اللجان وأعضاؤها من المدرسين، وبالتالي فلن يكون غريباً أن يستبيح الطلابالغش.

و تُعد وسائل الإعلام من صحافةوإذاعة مسموعة ومرئية ومكتبات، إحدى مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تسهم في تشكيل سلوك الطالب وصياغة منظومة قيمه. والمفترض فيها أن ترسخ لدى الطلاب الفضائل والقيمالحميدة كالصدق والأمانة وإتقان العمل.ولا شكأن كثيراً من أجهزة الإعلام تقوم بهذه المهمة فيما تنشره أو تبثه من مواد جيدة. ولكن بعض هذه الأجهزة قد تساهم في تكريس ظاهرة الغش وذلك بإحدى وسيلتين:

الأولى:الاهتمام المبالغ فيه بشؤون الاختبارات وتغطية أخبارها حتى أصبح اجتياز الاختبار هوالهدف من التعليم، وهو ما قد يجعل الطلاب وأولياء أمورهم في حالة توتر طوال مرحلةالاختبارات، وبالتالي تقل جاهزية الطلاب للاختبارات، ويضطرون إلى الغش لأن الغايةتبرر الوسيلة في نظرهم.

الثانية: تقديم بعض الأعمال الفنية (مسلسلات، مسرحيات،منوعات فكاهية) التي تتضمن ممارسات سلوكية سيئة تحث على الغش وتشجع الطالب علىالتمرد على معلمه، والإخلال بالنظام في مدرسته.


وسائل الغش

الكثير من الطلاب يقضون الأسبوع الأخير قبل بداية الامتحان في الاستعداد لإعداد أدوات الغش الذي أصبح شبه روتين سنوي، ومنها كتابة المنهج في أوراق وتصغيرها بواسطة آلات التصوير لتأخذ مساحة أقل ويمكن إخفاؤها في أكمام القمصان أو بين طيات أوراق الإجابة!!

وهكذا يتحول المنهج إلى قصاصات صغيرة خاصة في المواد النظرية، ويمكن مشاهدة هذه القصاصات عند مكتبات التصوير، وفي قاعات الامتحانات بعد انصراف الطلاب.. بكل سهولة.

وهناك أيضًا الكتابة على الجسم – الأيدي، السيقان، الأذرع، وكذلك على المقاعد وإن كانت قد أصبحت موضة قديمة، فهناك الآن الساعات المحشوة بأوراق والساعات التي تحتوي على كمبيوتر صغير، وأحيانًا اللاسلكي والمحمول . وهناك أيضًا الكتابة على الأوراق الهندسية كالمساطر والمثلثات البلاستيكية الشفافة التي لا تظهر الكتابة عليها إلا إذا وضعت على الورق الأبيض بطريقة تشبه الحبر السري، فهي إذا لم توضع على الورق تبدو شفافة، ولا يظهر عليها أي شيء غريب، وقد يستخدم الهاتف الجوال بأكثر من طريقة عن طريق إخفائه في الملابس وتوصيله بسماعة وقت الحاجة وتحويل رنينه إلى طريقة الاهتزاز حتى لا يسمع الرنين أحد، رغم أن جميع لجان الامتحانات قد أعلنت عن منع الدخول بالهاتف الجوال داخل اللجان، لكن لا شيء يستعصي على أصحاب الأفكار الجديدة

العُمَّال والفراشون أيضًا وسيلة لتوصيل إجابات الأسئلة من المعلمين أو الطلاب أو من هم بالخارج في بعض اللجان المجاورة أو من خارج المدرسة مع المشروبات، وهي بالطبع ليست خدمة مجانية.

أما دورات المياه فهي أأمن مكان لتخبئة الكتب والمذكرات للجوء إليها إذا تعذر استخدام الوسائل الأخرى، فما أسهل أن يذهب الطالب لدورة المياه أثناء الامتحان بمصاحبة معلم، ويطلع على بعض الإجابات بالداخل ويعود للجنة، لكنها على أي الأحوال وسيلة ضئيلة الاستخدام، فالمعلمون – للأسف - يساعدون الطلاب على الغش لأسباب كثيرة ليست كلها من أجل الدروس الخصوصية والمصالح فقط، لكن أحيانًا خوفًا من بطش الطلاب بهم في الخارج، أو يطبق بعضهم قاعدة المساواة في الظلم عدل لأنه يعلم أن بقية اللجان يحدث بها قدر من الغش أو التهاون.

لاحظت جامعة بيركلي الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، تضاعف حالات الغشبين طلابها باستخدام الإنترنت حيث دأبت مجموعة من الطلاب الذين تنقصهم الأفكار أوالمتكاسلون عن القيام بأنفسهم بإعداد الكتابات والبحوث الجامعية، إلى الاستعانةببعض مواقع الإنترنت المختصة بإعداد البحوث والموضوعات مقابل مبالغ معينة، يستخدمهاالطلاب من أجل الحصول على درجات مرتفعة. ولمواجهة ارتفاع حالات الغش، قرر الأساتذةأنفسهم التصدي لها، وبما أن النسخ التي يقدمها الطالب تكون عادة محفوظة على قرص لينأو مرسلة عبر البريد الإلكتروني، أصبح الكشف عن الغشاشين أكثر سهولة. وخلال خمسةفصول دراسية، كشف مدرس في جامعة "فيرجينيا" (لويس بلومفيلد) "أن 122نسخة من موضوعاتيقوم الطلاب بإعدادها "مشبوهة" من أصل 1500

مهما حاولنا أو حاول المسئولون في وزارات التربية والتعليم أن يُنْفُوا وجود ظاهرة تسمى الغش الجماعي فالدراسات تثبت أنها موجودة، وأن لها سنوات تظهر فيها وسنوات أخرى تختفي فيها، فالظاهرة كانت موجودة بشكل كبير في مدارس مصر في أواخر الثمانينيات، لكنها - وإن بدأت تقل لأسباب كثيرة – ما زالت موجودة، وما يُضْبَط منها قليل جدًا خاصة في الأماكن النائية والمدن البعيدة عن العاصمة التي تحكمها ضغوط كثيرة.. وسوف نعتمد هنا على دراسة عن الغش الجماعي قام بها فريق بحثي من أساتذة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية تحت إشراف الدكتور محمد السيد حسونة في عدد كبير من مدارس القاهرة ومحافظة الشرقية، وكان من نتائجها أن 75% من المبعوثين – مدرسين - ووكلاء مدارس ومديري مدارس وموجهين ومديري إدارات تعليمية - قد أكدوا أن ظاهرة الغش الجماعي مستمرة في المرحلة الابتدائية، و60% منهم أكدوا أنها مستمرة في المرحلة الإعدادية والثانوية، وكان من بين الأسباب التي ذكروها ضعف الوازع الديني باعتبار أن الغش نوع من السرقة، والرغبة في النجاح بدرجات مرتفعة دون مجهود ووجود قصور في الضوابط الرادعة للغش، وعدم توافر الإجراءات الأمنية الجادة داخل وخارج اللجان، وقد أكدوا أن من يتعوّد الغش تتكون لديه عادة الغش والتزييف في كثير من جوانب حياتهم العملية بعد التخرج.

وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن من بين أسباب انتشار الغش الجماعي تواطؤ بعض المسئولين عن تأمين لجان الامتحانات لاعتبارات شخصية أو نتيجة لضغوط أولياء الأمور، وقد تكون الضغوط عن طريق تسهيل إقامتهم وإكرامهم في المدينة باعتبارهم أغرابًا أيام الامتحانات خاصة الشهادات العامة – حيث يقضي القانون بألا يقوم بالمراقبة في لجان الامتحان مدرسون من نفس المدينة – مما يجعل المدرسين والمديرين في حرج مع الأهالي، وكان الأفضل أن تهيئ الوزارة مع الإدارات التعليمية تسهيل إقامة ومعيشة جميع الأفراد المسئولين عن حسن سير الامتحانات حتى لا يتعرضوا لمثل هذه الضغوط، بالإضافة إلى رغبة البعض في الحصول على نسب مرتفعة للنجاح لمدارسهم أو إدارتهم للتباهي بها.

آثار الغش

أن الغش كما قلنا له أشكال متعددة ، و يدخل في مجالات شتى ، و لكن من أخطر أنواع الغش هو الغش في الأمور التعليمة ، و ذ لك لعظيم أثره و شره ،
أ - أن ممارسة الطلاب
للغش في الاختبارات تُعد مظهراً من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية، وسبباً لتكاسلالطلاب وعزوفهم عن استذكار المقررات الدراسية

ب - أن الغش يؤدي إلى قتل روحالمنافسة بين الطلاب .

ج - يقلل من أهمية الاختبارات في تقويم التحصيل المدرسي للطلاب،ويؤدي إلى إعطاء عائد غير حقيقي وصورة مزيفة لناتج العملية التعليمية تنتهي إلىتخريج أفراد ناقصي الكفاءة وأقل انضباطاً في أعمالهم.

د - تزداد خطورة الغش عندماتتورط فيه المدرسة، وهو ما يهدد قيم المجتمع، فمؤسسة القيم أصبحت تدمر القيمبممارستها غير المسئولة.

ه - إ ن مضارَّ الغش تمتد إلى ما بعد الدراسة، فالموظف أوالمهني الذي اعتاد الغش أثناء تعليمه، قد يستحلُّ المال العام، ويمارس الكسب غيرالمشروع والتزوير في الأوراق الرسمية، وقد يستحل الرشوة.وعليه فإن مكافحة الغشتكفل رفع مستوى الكفاءة وتحسين أداء الأفراد بعد تخرجهم في مجالات الحياةالعملية.

و - أنه سبب لتأخر الأمة ، و عدم تقدمها و عدم رقيها ، و ذلك لا ن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم ، فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش ، فقل لي بريك : ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون ؟ ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم ؟ ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة ؟ لا شيء ، بل غاية همه ؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته و رزقه . لا هم له في تقديم شيء ينفع الأمة ، أو حتى يفكر في ذلك . و هكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغشاشة بينها . و نظرة تأمل للواقع : نرى ذلك واضحا جليا ، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف و لكن قل بربك من منهم يخترع لنا ، أو يكتشف ، أو يقدم مشروعا نافعا للأمة ، قلة قليلة لا تكاد تذكر .
ز- أن الغاش غدا سيتولى منصبا
، أو يكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة ، بل ربما علّم طلابه الغش .
ر- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزورة ، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراما ، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به .



وسائل معالجة الظاهرة .لا شك أن الغش يمثل آفة من آفات التعليم في واقعنا المعاصر،ويتطلب علاج هذه الظاهرة إجراء دراسات متعمقة للوقوف على أسبابها ودوافعها والعواملالمؤثرة فيها، والعمل على تفادي حدوثها. وهنا يؤخذ على وزارات التعليم في الأقطارالعربية أنها تكافح ظاهرة الغش بمنطق القانون الجنائي، وليس القانون الوقائي، فهيتعاقب المخطئ دون أن تعالج أسباب الجريمة، وبالتالي يستمر الطلاب في التحايل علىالأنظمة والقوانين. وعليه فإن مكافحة الغش يجب أن تبدأ بإصلاح النظام التعليميبأكمله وتنتهي بالتشريعات الصارمة. وهي عملية تشترك فيها جميع مؤسسات التنشئةالاجتماعية: الأسرة -المدرسة- وسائل الإعلام- المسجد.. إلخ.
وفيما يلي مقترحاتوقائية وعلاجية لمعالجة هذه الظاهرة السيئة:
1 - توضيح مخاطر الغش وتعارضه معمبادئ الإسلام ومع القيم والغايات التربوية، من خلال الإذاعة المدرسية، ومن خلالالمنابر في المساجد، وأن يتم ذلك في إطار تربية إسلامية قويمة ترسخ لدى الطلاب قيمالإسلام وأخلاقياته السامية.
2 – مراعاة الإيجاز والتركيز في الواجبات المنزليةالتي يكلف بها الطلاب وأن تتناسب مع المدى الزمني المطلوب إنجازها فيه. إذ إن إثقالكاهل الطلاب بواجبات مطولة، قد يضطره إلى الاستعانة بغيره لإنجازها، أو تلخيصهابشكل مخل. كما يتعين التنسيق بين المدرسين في هذا الشأن لعدم تحميل الطالب منالواجبات مالا يطيق.
3 - الاحتفاظ بفاصل زمني بين مواد الاختبار ولو لمدة يوم،فهذا أدعى لتمكين الطالب من التركيز والاستعداد للاختبار.
4 - رفع مستوى جاهزيةالطلبة للاختبارات، وذلك عبر أساليب شتى منها: مجموعات التقوية بالمدارس، المقهىالأكاديمي، حلقات الدرس بالمساجد والجمعيات الخيرية، كما يمكن استخدام الهاتفبالمدارس للرد على استفسارات الطلاب ومساعدتهم في فهم ما يغمض عليهم من المقرر،وذلك بتخصيص بعض المدرسين خارج أوقات الدوام لهذه المهمة. ومما يفيد في هذا الشأنأيضاً، البرامج التعليمية المتلفزة، كما هو موجود في بعض الدول العربية، وتتضمنشرحاً مختصراً ومسلسلاً للمقررات الدراسية لطلبة الشهادة الثانوية العامة. كما يمكنالترخيص لبعض الجهات بتسجيل شروح المقررات الدراسية على أشرطة تسجيل أو أشرطةفيديو، والسماح ببيعها إلى الطلاب. وهذا التنويع في أسلوب توصيل المقررات التعليميةللطالب أدعى إلى تحقيق الاستيعاب من الاقتصار على القراءة، لأن الطالب أحياناً يسأممن مطالعة الكتب.
5 -أن يتم إعداد الاختبارات مركزياً، أي من وزارات التعليم،ولا مانع من أن يكون تصحيح أوراق الإجابة لا مركزي.
6 - اعتماد الأسئلة المقاليةفي الاختبارات والبعد عن الأسئلة الموضوعية، وذلك لأن الأسئلة المقالية تتيح للطالبعرض ما استوعبه من المادة، أما الثانية فإنها قد تحصره في جزئية بسيطة. وبشكل يضيقعلى الطالب فرصة التعبير عما حصَّله من المادة. ومن أمثلة الأسئلة الموضوعية: أجببنعم أو لا، اختر الإجابة الصحيحة.. إلخ. كما أن الأسئلة الموضوعية تسهل على الطلابممارسة الغش في الاختبارات.
7 - إصدار تشريع يحظر على مكاتب خدمات الطلبة إعدادبحــوث للطلبـة، باعتبار هذا نوعاً من التدليس، وتوقيع عقوبات على من يخالفذلـك.
8 - تفعيل دور المرشد الطلابي والاختصاصي الاجتماعي في تهيئة الطلاب نفسياًللاختبارات وعلى أسلوب التعامل الصحيح مع ورقة الأسئلة، وحبذا لو تم إجراء اختبارات -على سبيل التجربة- للطلاب لإزالة الحاجز النفسي لديهم من اختبارات نهاية العامالدراسي.
9 - تشديد العقوبة على من يمارس الغش من الطلاب أو من يسمح بالغش منالمراقبين، وهنا لا يكفي إلغاء اختبار الطالب، بل لا بد من عقاب رادع.

الخلاصة:

تخيل أن عند ركوبك الطائرة قيل لك أن الطيار أصبح طيارا بالغش,هل ستركب الطائرة...؟

أو أنك ستجرى عملية جراحية و عرفت أن الطبيب الذى سيجرى لك العملية أصبح طبيبا بالغش,هل ستتركه يجرى لك العملية....؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rania mohamed
عضو متميز
عضو متميز
rania mohamed


عدد المساهمات : 96
الوظيفة : طالبه

الغش ظاهرة سلوكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغش ظاهرة سلوكية   الغش ظاهرة سلوكية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 17, 2009 2:41 pm

الغش سلوك خاطئ تماما يرفضه الدين والمجتمع وقد قال رسولنا الكريم عليه اشرف الصلاة والسلام "من غشنا فليس منا " فمن امن بالله ورسوله واسلم وجهه لله يعمل على هذا الحديث الشريف ومن لم يؤمن بالله ورسوله فيفعل غير ذلك ومن يفعل غير ذلك فقد ضر نفسه دنية واخره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara ali
عضو متميز
عضو متميز
sara ali


عدد المساهمات : 91
الوظيفة : طالبة

الغش ظاهرة سلوكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغش ظاهرة سلوكية   الغش ظاهرة سلوكية Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 21, 2009 2:54 pm

صح عندك حق يا رانيا يا ريت كل الى فى المدرسة ما يغشوش انا مش هقول ما يغشوش كلهم لأن عارفة ان دة مستحيل بس على الاقل كل واحدة عاقلة فى كل فصل تنصح زيلاتها وتكون كل واحدة تسعى ان فصلها ما يغشش وبالتالى لو كل بنت عملت كدة فى فصلها و (ألتزموا)يبقى كدة هنحقق نجاح كبير جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tabaschool2.yoo7.com
ميس امل_اخصائية نفسية
مشرفة
مشرفة



عدد المساهمات : 5
الوظيفة : معلم أول

الغش ظاهرة سلوكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغش ظاهرة سلوكية   الغش ظاهرة سلوكية Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2009 10:43 pm

الموضوع دة جميل جدا وياريت فعلا ننضف قلوبنا ونخلى كل شئ جوانا وحوالينا حقيقى مفهوش غش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغش ظاهرة سلوكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة طابا الاعدادية بنات :: ளஓஊ» ركن المعلـــــمين «ஊளஓ :: قسم الأبحاث :: أبحاث تربوية-
انتقل الى: