rania mohamed عضو متميز
عدد المساهمات : 96 الوظيفة : طالبه
| موضوع: لعنة الفراعنه الخميس نوفمبر 19, 2009 4:46 pm | |
| لعنة الفراعنــــــــــــة لعنة الفراعنة لمؤلفه الالماني الدكتور فيليب فاندبرج "الذي كان شاهد عيان لبعض اطراف لعنة الفراعنة والذي استهوته دراستها" ووصفا الكتاب بانه "بمثابة موسوعة علمية عن اللعنة". "لعنة الفراعنة..التفسير العلمي لظاهرة لعنة الفراعنة الغامضة". ترجم الكتاب خالد اسعد عيسى واحمد غسان سبانو. وقد صدر الكتاب عن "دار قتيبة للطباعة والنشر" في دمشق وجاء في 239 صفحة كبيرة القطع.
وقد يكون في بعض عناوين فصوال الكتاب ما يدل على المواد التي تناولها. من هذه العناوين "الموت والمصادفة" و"الموت في سبيل تقدم العلوم" و"مملوك وسحرة" و"في طريق الخلود" و"اجنحة الموت السامة" و"الموت والحياة من النجوم" و"اسرار الاهرامات" وغير ذلك. بدأ به المؤلف كتابه وهو حديث اجراه مع الدكتور جمال محرز المدير العام لمصلحة الاثار القديمة في المتحف المصري في القاهرة الذي تحدث عن "مصادفات غريبة في الحياة". ثم سأله المؤلف بقوله "وهكذا فأنت بالحقيقة لست متأكدا من ان هناك لعنة؟" رد د/ محرز : "أنا أعترف أن هناك وفيات نتيجة لأسباب غامضة " ثم ابتسم ابتسامة صفراوية قائلا.. : " انا ببساطة لا اؤمن بهذا. انظر الي فأنا عملى في قبور ومومياء الفراعنة طيلة حياتي ومع ذلك فانا برهان حي على ان كل هذه اللعنات من قبيل المصادفات." واضاف المؤلف يقول انه "بعد اربعة اسابيع من حديثنا هذا وجد الدكتور محرز ميتا وهو في الثانية والخمسين من العمر وقد عزا الاطباء سبب موته لانهيار في جهاز دوران الدم في جسمه. والغريب ان وفاة محرز جاءت في نفس اليوم الذي نزع فيه قناع توت عنخ آمون الذهبي للمرة الثانية." ولعنة الفراعنة بدأت مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد المنقب الانجليزي هوارد كارتر ( الصورة المقابلة : هوارد كارتر أثناء فتح التابوت , ونزع القناع بطريقه بدائيه الذي كان ملتصق بوجه الملك مما أدى الي تمزيق بوجه المومياء ) بتمويل من اللورد كارنرفون وقد تم الكشف عن ابواب المقبرة عام 1922 ووجد كارتر رقيما خزفيا في احدى الغرف يقول "ان الموت سوف يقضي بجناحيه على كل من يحاول ان يزعج هذا الفرعون او يعبث بقبره." وفي السادس من نوفمبر تشرين الثاني ارسل كارتر برقية الى مموله اللورد كارنرفون ينبئه فيهاعن اكتشاف "رائع" في وادي الملوك هو مقبرة عظيمة وان الاختمام لم تمس. اظهرت الفحوص بعد ايام ان القبر قد نهب وسرقت اشياء قليلة من الكنز وبدا ان ذلك جرى بعد فترة قليلة من دفن الفرعون. اضاف المؤلف ان حماسة العاملين في الموقع وغالبيتهم من المصريين خفت بعد العثور على الرقيم فاضطر كارتر والعلماء الى محو هذا النص من السجل المكتوب لاكتشاف المقبرة وحتى الرقيم نفسه اختفى من المجموعة لكنه لم يختف من ذاكرة الذين قرأوه الا ان اللعنة وجدت مرة ثانية على ظهر احد التماثيل حيث كتب "انني انا الذي يطرد لصوص القبر بلهب الصحراء. انني انا حامي قبر توت عنخ آمون." وتحدث عن فتح المقصورة الرئيسية للقبر وان فرقة التنقيب ضمت 20 رجلا. وفي اوائل ابريل نيسان تبلغ كارتر ان مرضا خطيرا اصاب اللورد كارنرفون فذهب لى القاهرة ليزوره. بدا مرضه بشكل غريب. حرارة ونوبات قشعريرة ورجفان وفي الليلة التالية توفي. وكان كارتر قد طلب من عالم الاثار الامريكي آرثر ميس ان يساعد في فتح القبر. بعد وفاة كارنرفون شكا الامريكي من اعياء متزايد ثم استغرق في سبات عميق وتوفي في نفس الفندق الذي توفي فيه كارنرفون وهو "الكونتيننتال" في القاهرة. حد محبي التاريخ المصري وهو الامريكي جورج جولد ابن احد الممولين رافق كارتر الى الضريح وفي اليوم التالي اصيب جولد بحمى عالية مات على اثرها في المساء. واستمرت الوفيات. قدم صناعي بريطاني هو جول وود الى موقع القبر وبعد الزيارة رجع الى انجلترا بحرا لكنه توفي "بالحمى العالية". اما ارتشيبولد دوجلاس ريد الاختصاصي بالاشعة السينية الذي كان اول من قطع الخيوط حول مومياء الفرعون لاجراء فحص بالاشعة فقد بدأ يعاني من نوبات الوهن والضعف وبعد وقت قصير توفي عام 1924 اثر رجوعه الى انجلترا مباشرة. ولم يأت عام 1929 حتى توفي 22 شخصا من الذين كانت لهم علاقة مباشرة او غير مباشرة بتوت عنخ آمون ومقبرته "وكل هؤلاء توفوا قبل اوانهم". وكان 13 منهم قد اشتركوا في فتح القبر. وبين المتوفين الاستاذان دنلوك وفوكرات وعالما الاثار جاري دافيس وهاركنس دوجلاس ديري والمساعدان استور وكالندر. وتوفيت زوجة اللورد كارنرفون سنة 1929 وقيل ان السبب لدغة حشرة. اما ريتشارد بيثيل امين سر كارتر فقد مات في تلك السنة ايضا نتيجة "لقصور قلب احتقاني". وعندما علم والده الذي كان قد زار مصر مع هؤلاء العلماء بموت ابنه القى بنفسه من الطابق السابع لمبنى في لندن. وبعد ذلك واثناء مرور الجنازة في طريقها الى المقبرة دهست عربة الموتى ولدا صغيرا. وبعد خمس سنوات انتحرت ارملته. كذلك مات رائدان من علماء الاثار امضيا سنوات في البحث في الاهرام هما البريطاني السير فلندرز بيتري الذي مات بشكل مفاجيء عام 1942 في القدس وهو في طريقه الى بلاده من القاهرة. وكانت وفاته بعد قليل من وفاة زميله الامريكي جورج ريزيز في السنة نفسها.. والذي كان قد عثر على لقى واكتشف قبر ام الفرعون خوفو واذاع اول اذاعة له من قبر خوفو سنة 1939. وفي عام 1959 انتحر الدكتور زكريا غنيم المفتش الاول لمصلحة الاثار في صعيد مصر بعد سنوات من نوبات الوهن "وهذا غيض من فيض". *****************************************************************************. وعن أسرار الفرعون الذهبى يقول الدكتور زاهى حواس إن العالم كارتر دخل التاريخ فى اليوم الرابع من شهر نوفمبر عام 1922 عندما كشف عن مقبرة توت عنخ آمون التى أحدثت دوىاً كبيراً فى العالم كله .. مشيرا الى أنه مع اكتشاف المقبرة حدثت العديد من المفارقات الغريبة حيث ارتبطت هذه المقبرة منذ اللحظة الأولى لكشفها بلعنة الفراعنة خاصة عندما حضر كارتر فى آخر موسم للحفائر بعد أن انذره اللورد كارنافون ممول الحفائر من أن هذا هو آخر موسم له للكشف عن المقبرة لأنه صرف أموالا كثيرة دون طائل وجاء كارتر ومعه عصفور الكناريا داخل قفص وبدأت الحفائر . ويضيف أن الكشف عن المقبرة تم مصادفة وذلك عن طريق الفتى الصغير الذى كان يأتى كل يوم بالمياه للعمال وأثناء حفره لتثبيت زير المياه عثر على مدخل المقبرة وعلى الفور أخبر كارتر ، وبعدها عاد كارتر إلى خيمته بعد أن عرف أن هذه هى مقبرة توت عنخ آمون لكنه وجد عصفور الكناريا قد قتله ثعبان ، وجاء اللورد كارنافون إلى مصر مصطحبا ابنته معه التى أحبت كارتر والذى كان وقتها مشغولا بحب الآثار أكثر من أى شئ . وفى هذه الأثناء مات كارنافون بعد أن تعرض لجرثومة سامة فى القاهرة وخرجت الصحف تتحدث عن لعنة الفراعنة التى أصابت فريق العمل خاصة عندما طرد مرقص باشا حنا وزير الاشغال آنذاك كارتر من مصر وغلق المقبرة بعد أن قام بعمل تجاوزات كثيرة وخرجت جماهير الشعب تهتف يحيا وزير توت عنخ أمون . ويشير الدكتور حواس الى أن الفرعون الذهبى الصغير توت عنخ آمون توفى وهو شاب صغير إذ إن الابحاث التى تمت على مومياته تؤكد أنه مات فى العام الثامن عشر من عمره ولعل شهرة توت عنخ امون ترجع الى اكتشاف مقبرته كاملة دون أن تمسها أيدى اللصوص والذين حاولوا سرقتها فى العصر القديم ولكنهم فروا منها خارجين بعد أن سمعوا خطوات الكهان وهم قادمين مما أدى إلى أنهم قاموا بغلق المقبرة مرة أخرى وختموها من جديد حيث كشفت كاملة وبداخلها أكثر من خمسة آلاف قطعة ذهبية مثل القناع وكرسى العرش والعجلات الحربية . عاش توت عنخ آمون ستة أعوام أخرى فى طيبة ، ومات بعد حكم لم يزد على تسعة أعوام . ودُفن فى وادى الملوك فى مقبرة كشف عنها منذ أكثر من ربع قرن أثارت من اللهفة والاستحواذ على العقول أكثر مما أثار الكشف عن آثار عواهل الفراعين الأقدمين مجتمعين . رغم أن هذا الملك لم يكن شبح هزيل مثل سلفه المسمى سمنخ كارع . إذن توت عنخ آمون هو الملك الثانى عشر بين فراعنة الأسرة الثامنة عشرة. ولى العرش فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد أى منذ قرابة 3500 عام وفى ختام تلك الثورة الدينية التى أشعل لهيبها الملك أخناتون . معنى كلمة مصر ومنها كتاب المؤلفين الألمانيين أدولف إرمان, وهرمان رانكة بعنوان " مصر والحياة المصرية في العصور القديمة ", وهو دراسة شاملة قام بترجمتها إلي العربية الدكتور عبدالمنعم أبو بكر أستاذ التاريخ الفرعوني في جامعة فاروق الأول ـ الإسكندرية ـ والأستاذ محرم كمال أمين المتحف المصري . وفي هذا الكتاب إشارة مختصرة إلي الاسم الذي جاء ذكره في الرسالة المنشورة , وتحدث المؤلفان عن تربة مصر التي تكونت من الطمي وحفر فيها النيل مجراه ولهذا السبب سمي المصريون القدماء بلادهم كمي أي الأرض السوداء , تمييزا لها عن الأرض الحمراء الجرداء للصحاري المجاورة. وفي الجزء الأول من موسوعة مصر القديمة لرائد الدراسات المصرية في مصر سليم حسن, يتعرض العالم الثقة لهذه المسألة, فيقول تحت عنوان مصر وأصل المصريين: وقد كان يطلق عليها قديما اسم كمي. وقد بقي محفوظا إلي أن جاء الإغريق فأسموها إجيبتيوس ولم يفسر أصل اشتقاق هذا الاسم تفسيرا شافيا إلي الآن. وأفضل هذه التفاسير حاـ كا ـ بتاح أي مكان الإله بتاح نفسه الذي كان يعبد في بلدة منف عاصمة الديار المصرية في عهد الدولة القديمة. ولفظة كمي معناها الأرض السوداء. وكانت تطلق علي الوادي الخصب المنزرع, أما الأرض التي كانت تحيط به من الشرق والغرب فكانت تسمي تاـ وشر وتعني بالمصرية البلاد الحمراء أي الصحراء. غير أن اسم مصر كان موضوعا لبحث رائع مفصل قدمه الدكتور عبدالعزيز صالح في كتابه حضارة مصر القديمة وآثارها. وهو يقول في هذا البحث: إن المصريين القدماء اعتادوا علي أن يطلقوا علي أنفسهم اسم رمث بمعني الناس. ورمثن كيمة بمعني أهل مصر, ورمثن باتا بمعني ناس الأرض, وأوشكوا أن يقصروا هذه التسمية علي أنفسهم, وكأنهم اعتبروا غيرهم من الخلق أقل إنسانية منهم. وقد نسب المصريون أنفسهم إلي بلدهم, فقالوا إنهم كيمتيو, أي أهل كيمة. وردد أدباؤهم عبارات تصف المصريين بأنهم شعب الشمس, والشعب النبيل, وشعب السماء, وشعب الإله. وادعوا أنهم صور من رب الأرباب, تشكلوا من جسده, وانهمروا من دموعه. وسمي المصريون لغتهم رانكيمة أي لسان مصر, ومدتن كيمة بمعني لغة مصر, وأحيانا مدت رمثن كيمة أي لغة أهل مصر. ويضيف الدكتور صالح أن أجدادنا الأوائل أطلقوا علي أرض مصر اسم كيمة, وتاكيمة بمعني السوداء أو السمراء أو الخمرية إشارة للون تربتها, ودسامة غرينها, وكثافة زرعهاـ وأنا أتساءل: هل تكون كلمة كوم, وجمعها كيمان مشتقة من اسم مصر القديم؟ـ وفي مقابل ذلك أطلقوا علي الصحراء المحيطة بهم اسم دشرةـ وأنا أتساءل هنا أيضا: هل تكون هذه الكلمة هي أصل الكلمة اللاتينية ديزرتوس desertus أي الصحراء؟ ومن أقدم أسماء مصر وأكثرها شيوعا في ألقاب الفراعنة ومتونهم الرسمية اسم تاوي بمعني الأرضين مثني أرض, أي الصعيد تاشمعو, والدلتا تامحو. وذكروها مرة باسم تامري, وهو اسم لم يتضح معناه القديم حتي الآن. وقد تكون له صلة باسم الدميرة الذي يطلقه بعض المزارعين المصريين علي أرض الفيضان حتي الآن. ولم يكتف الأجداد بالأسماء المستمدة من أوصاف مصر الطبيعية, وإنما أضفوا عليها نعونا شعرية جميلة فسموها إيرة رع أي عين الشمس, وسموها وجاة أي السليمة, وإثرتي أي ذات المحرابين, وباقة أي الزيتونة, كناية عن خضرتها الدائمة..
http://www.amcoptic.com/read_for_u/a_egypt_names.htm لمزيد من المعلومات راجع .. أسماء مصر بقلم: أحمد عبدالمعطي حجازي عالم ألاثار المصرى الدكتور زاهى حواس و كلمة مصر ويقول الدكتور زاهى حواس فى جريدة الأخبار القاهرية الصادرة بتاريخ 10/12/2005 م السنة 130 العدد 43468 : " إذا حاولنا الآن أن نحلل اسم مصر الحالي كذلك أسماء مصر القديمة فسوف نجد أن الفراعنة أطلقوا علي أرض مصر اسم كمت بمعني( الأرض السوداء), وذلك رمزا إلي خصوبة التربة المصرية حيث كان نهر النيل الذي يفيض صيفا كل عام يعطي الخصوبة إلي الأرض المصرية التي تعطي لنا الخير الدائم. ونظر الفراعنة إلي الأرض المتاخمة لوادي النيل وهي الصحراء فأطلقوا عليها اسما آخر وهو دشرة بمعني( الحمراء) وسوف نجد أن المصريين القدماء بدأوا يرددون في نصوصهم وأحاديثهم اسم كمت. وأطلق المصريون القدماء علي مصر اسم تاوي بمعني الأرضين وهذا الاسم كان مرتبطا بالفرعون الذي يحكم مصر فهو نسوت تاوي بمعني ملك الأرضين الوجه القبلي الذي أطلق عليه اسم شمعو والوجه البحري الذي يعرف باسم محو وكان المصري يضيف لهذه الكلمات اسم تا بمعني( أرض). وكان الفرعون يؤكد دائما وحدة البلاد وأنه المسيطر علي الوجهين القبلي والبحري ولذلك اعتبرهذا اللقب من أهم ألقاب الفرعون الذي يحكم البلاد.أما كلمة مصر فقد فسرها العالم الراحل العظيم عبدالعزيز صالح, وأوضح لنا أن أقدم ذكر لهذا الاسم جاء في رسالة كتبها أمير من كنعان إلي فرعون مصر وذلك في القرن الرابع عشر ق.م وقال فيها إنه سوف يرسل أهله إلي ماتو مصري بمعني أرض مصر وخاصة أن جيرانه يهددونه, بالإضافة إلي ذكر اسم مصر في نصوص فينيقية وآشورية. وبعد ذلك ذكرتها النصوص اليمنية القديمة وكذلك الآرامية. واستطاع العالم المصري أن يكون أول من قدم لنا تفسيرا رائعا وتحليلا للاسم وأعتقد أن اسم مصر هو صورة لفظية لكلمة مصرية مجر وتعني المصور أو المكنون. وأن هناك استعاضة فيها عن حرف ج بحرف ص وتحويلها إلي مصر. واعتقد آخرون أن اسم مصر ذو صلة بكلمة سامية كنعانية أو اشتق من كلمات تشبه في اللفظ مثل صر وصور ومصورا أو أن يكون ذا صلة بتفسير العرب لاسم مصر وهو أن المصريين قسموا إلي جزئيين الشيئيين أو الحديين الأرضين. عالم ألاثار المصرى الدكتور زاهى حواس و كلمة فرعون
ويقول الدكتور زاهى حواس فى جريدة الأخبار القاهرية الصادرة بتاريخ 10/12/2005 م السنة 130 العدد 43468 : " وهنا يجب أن نفسر معني كلمة فرعون لأننا نستخدمها في بعض الأحيان دون معرفة معناها بل ونحاول أن نشير إلي أن كلمة فرعون تعني الطاغي أو الظالم وذلك من خلال قراءة الكتب السماوية خاصة القرآن الكريم في قصة موسي عليه السلام, والفرعون الذي طغي وقد جعلنا هذا نعتقد أن كل الفراعنة طغاة وجعل البعض ينظر إلي الآثار كأنها أصنام لأنها من صنع الطغاة. وهنا يجب أن نشير إلي أن اسم فرعون ينسب إلي الاسم المصري القديم بر- عا بمعني( المنزل العظيم) وهذا الاسم عرف فقط وارتبط بالفرعون منذ عصر الدولة الحديثة أي منذ حوالي1550 ق.م. وقد حرف الاسم بالعبرية إلي فرعو ثم بالعربية إلي فرعون وبالتالي فإن الاسم يعني الملك الذي يعيش في القصر العظيم وقد عرف حكام مصر قبل الدولة الحديثة باسم ملك وبعد الدولة الحديثة باسم فرعون. وتظهر عظمة القرآن الكريم في قصة سيدنا يوسف حيث لم تذكر القصة كلمة فرعون لأن الحادثة وقعت قبل الدولة الحديثة. أما قصة سيدنا موسي فقد حدثت عندما كان الملك يطلق عليه اسم فرعون."
===================================================================== مسؤلية وزارة الأوقاف على الأثار فى العصور القديمة في سنة 1242هـ - 1826م تقدم بعض الإنجليز العاملين في مصر فى مجال الآثار بطلب إلى محمد علي باشا للحصول على أمر منه ليسمح لهم بخلع عتبة "جامع الميرآخور" بباب النصر بالقاهرة، لأن على تلك العتبة تحتوى على خطوطاً أثرية قديمة ، فلم يرضى محمد على باشا ، وأصدر وثيقة سجلت الواقعة : إن محمد علي طلب " ترجمة لهم : " بعدم جواز ذلك، وإننا ما زلنا نسمح لهم بإعطاء كل حجر يجدونه في مواضع مختلفة، وإنه ليس من المستحسن أن نعطيهم الأحجار التي في مباني الجوامع أيضاً " (دار الوثائق بالقاهرة- محفظة الأبحاث رقم 127 - ملخص مكاتبة بتاريخ 26 شوال 1242هـ). ونصت اللائحة الأولى في عهد محمد علي لديوان عموم الأوقاف الذي قام بأنشائه في سنة 1251هـ- 1835م نصوصاً كانت في معظمها تدعوا على المحافظة على الجوامع والتكايا وأسبلة المياه الموقوفة، كما أن اللائحة الثانية للديوان قد تضمنت نصوصاً مشابهة لما نصت عليه اللائحة الأولى وصدرت في سنة 1276هـ- 1851م في عهد عباس باشا الأول . أول قانون لحفظ الآثار العربية القديمة فى القرن الثامن عشر : ثم صدر في 18/12/1881م أول دكريتو (قانون) بتشكيل "لجنة حفظ الآثار العربية القديمة" وكانت تحت رئاسة "ناظر عموم الأوقاف" فى ذلك الوقت ، وكان مهمة اللجنة أى عملها حسب نص الدكريتو: "ملاحظة وصيانة الآثار العربية وإبلاغ نظارة الأوقاف بالإصلاحات والمرمَّات التى تحتاجها "، وذلك حتى يمكن للنظارة أن تطابق الإصلاحات المراد عملها مع "شروط الواقفين" حسب النصوص المثبته في حجج وقفياتهم بخصوص ما سيتم إصلاحه ، على أن يكون تمويل هذه الإصلاحات من دخل الأوقاف التي تحت إشراف نظارة الأوقاف". إشراف وزارة الأوقاف على حماية الآثار: وفي سنة 1918م صدر القانون رقم 8 بشأن "حماية آثار العصر العربي"، ونصت مادته الأولى على (أنه يعد أثراً من آثار العصر العربي كل ثابت أو منقول يرجع عهده إلى المدة المنحصرة بين فتح العرب لمصر وبين وفاة محمد علي في منتصف القرن التاسع عشر؛ مما له قيمة فنية أو تاريخية أو أثرية، باعتباره مظهراً من مظاهر الحضارة الإسلامية)، ونصت المادة نفسها -أيضًا- على سريان أحكام القانون "على ما له قيمة فنية أو أثرية من الأديرة والكنائس القبطية المعمورة التي تُقام فيها الشعائر الدينية" وتكون وزارة الأوقاف هي المسئولة عن تسجيل تلك الآثار والإشراف عليها وصيانتها. وتشير الأعمال التحضيرية لهذا القانون إلى أن الأعيان الموقوفة التي تنطبق عليها أحكامه شملت الجوامع، والخوانق، والأسبلة، ومخطوطات الكتب، والعُملات، والسيوف، والقنابل، وما شابه ذلك من المقتنيات الأثرية التي هي أيضاً من أعمال الفنون الجميلة. وزارة المعارف والآثار وفى سنة1936م توقف إشراف وزارة الأوقاف على قطاع الآثار، ثم نُقل إلى وزارة المعارف في تلك السنة، ثم أصبحت هناك هيئات رسمية متخصصة بعضها يتبع وزارة الثقافة ، والبعض الآخر يتبع وزارة السياحة، وذلك في أعقاب ثورة يوليو سنة 1952م، أما اختصاص وزارة الأوقاف أصبحت مسؤلةً فقط على إدارة الأعيان الموقوفة واستغلالها اقتصادياً؛ حتى يتسنى لها الإنفاق على المنشآت والمباني الأثرية صاحبة الاستحقاق في ريع تلك الأوقاف . ******************************************************************* | |
|