عجائب اهرامات الجيزة
---------------
إن بناء الأهرام يدل على أعظم عمليه بناء في التاريخ كله وقد استغرقت عمليه تشييد الأهرام ما لا يقل عن مسة قرون بين (2686 - 2181 ق.م) في الدولة القديمة من الأسرة الثالثة حتى السادسة (عصر الأهرامات) قد بلغ عدد الأهرامات 28 هرما كلها في مساحة صحراوية تمتد من أبو راوش إلى ميديوم جنوبا (80 كيلو ترا طولا و 4 كيلو مترات عرضا) وهذه المنطقة هي ألمعروفه بجبانة منف (ممفيس) واشهر هذه الأهرامات ميعا : خوفو وخفرع ومنكاورع وزن هرم خوفو (الأكبر) حوالي 6.3 مليون طن وعدد حجارته 2.5 مليون قطعة حجرية ، متوسط وزن ألقطعه 2.6 طن ، ويصل وزن بعض الأحجار إلى 10-15 طنا. أما وزن حجرة لملك بسقوفها الخمسة فهو 1500 طن. يبلغ محيط قاعدة الهرم حوالي كيلومتر واحد ، وكل طرف من طراف القاعدة 230 مترا ، أما ارتفاع الهرم فهو 147 مترا ، ومساحته 53 ألف متر مربع ومساحة قاعدته اثنا عشر فداناً ونصف
إن أحجار الأهرام الثلاثة تكفي لبناء حائط مساحته 2 متر مكعب ويمتد بطول 100 ألف كيلو متر مربع حول الكرة الأرضية بمحاذاة خط الاستواء قال هيرودوت: إن (100000) رجل بنوا هذا الهرم على مدى 20 عاما هناك علاقة وثيقة الصلة بين مقاييس الهرم الأكبر وبين شكل الأرض وحجمها ومختلف قياساتها كالمسافة بين الشمس والأرض يقع الهرم الأكبر على نقطة على سطح الأرض تقع تماما في ثلث المسافة بين خط الاستواء والقطب الشمالي يتوازى المحور الزاولي "الشمالي - الجنوبي" للهرم الأكبر مع محور الأرض "الشمالي - الجنوبي" بفارق 3 من 60 درجة ، وبذلك يكون موقع الهرم أدق من موقع البناء المشيد على خط غرينتش في لندن والذي بلغت نسبة انحرافه 9 من 60 درجة إذا رسمت بعض الخطوط التصنيفية على الهرم من الشمال إلى الجنوب سنجدها تقسم الدلتا إلى قسمين متساويين وإذا رسمت عليه بعض الخطوط القطرية من راس الهرم مرورا بزاويتي قاعدته الشمالية الشرقية والشمالية الغربية سنحصل على مثلث يستوعب الدلتا بكاملها. سوف تشير الخطوط الطولية والقطرية المرسومة إلى حدود مصر الرسمية القديمة الشمالية والشرقية والجنوبية ، لان هذه الخطوط ستمر بخط الطول 32 38 درجة شرقا ، 59 50 شرقا ، 31 14 شرقا ، 13 6 شمالا ، 42 6 جنوبا أقيمت اهرامات خوفو وخفرع ومنكاورع على هضبة الجيزة بشكل يتيح لها أن تكون متوازية تماما مع نجوم الشمال وتتجه لناحية نجوم الجنوب . إضافة إلى أن جوانبها الاربعه تواجهه
وتشير إلى الجهات الأربع بدقة متناهية الجوانب الاربعه للاهرامات تشكل
زوايا اقرب ما تكون إلى 90 درجة بفارق ضئيل جدا ، يصعب علينا اليوم تحقيق مثاله رغم تقدمنا التكنولوجي والهندسي وتقدم معداتنا الائنشائيه صمم
الهرم الأكبر بطريقة تجعله مقياسا مصغرا لنصف الكرة الشمالي من الكرة الأرضية وبنسبة محددة هي (43200:1) بحيث يرمز راس الهرم إلى القطب الشمالي / وترمز قاعدته إلى خط الاستواء. بمعنى انه بقياس وارتفاع ومحيط قاعدة الهرم الأكبر وقرب الرقمين في 43200 نحصل على القياس الذي اكتشفه المصري القديم لمحيط الكرة الأرضية بدقة مذهلة لا يتخللها من الخطأ سوى نسبة
ضئيلة جدا هي 1 في ألمائه درجة الحرارة داخل غرفة الملك بالهرم الأكبر
على مدار العام لا تتعدى 22 درجة مئوية!! وسبب ذلك وجود ثقبين يخترقان الصخور على جانبي الهرم
اختيرت هضبة الجيزة على وجه التحديد لان وضع الاهرامات على هضبة الجيزة من جهة ووضع النيل بالنسبة لها ، يكاد يتطابق في الشكل مع صورة وضعيه نجوم اوريون المثلثة التي تمثل الاهرامات وطريق
درب التبانة الذي يشبه النيل ولذلك تبدو الاهرامات مع النيل كأنها صورة طبق الأصل للسماء لكن على الأرض لقد حلل العلماء مساحات من أحجار
الأهرام بالجيزة فوجدوا آثاراً لمواد كيميائية تثبت أنهم قطعوا هذه الأحجار من أقاصي الصعيد جنوب مصر بمواد كيميائية مما يؤكد أن الفراعنة كانوا على علم بالكيمياء
وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود
.. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. وتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات
الأهرامات العجيبة الوحيدة المتبقية من عجائب الدنيا السبع القديمة ، ظلت على مدار العصور شاهقة البنيان تتحدى الزمن ، كأنها تسطر سفر الخلود وتبقى ماثلة للعيان لتشهد بعظمتها العقول
والأذهان لقد عرفناها أخيرا كمراصد فلكية للقدماء وعرفنا الكثير من
أسرارها وما حوته من العجائب والخواص الهندسية والمعمارية ، وغيرها من العجائب. فالأهرامات لم تكن مجرد مقابر للملوك ، إنما بناها الفراعنة لأسباب دينية ، وبمقاييس حسابية وهندسية خاصة ووفقا لمقاييس واعتبارات فلكية ترتبط إلى حد بعيد بالعقائد الدينية للفراعنة عموما ، وبالعقيدة
النجمية خصوصا لقد اكتشف علماء الفلك الأثري أخيرا أن الأهرامات قد
بنيت على نسق خاص يتطابق تماما مع نفس النسق الذي تتوزع به مجموعه نجمية معينه في السماء، وأنها موزعه على هضبة الجيزة بنفس النظام الدقيق الذي لا يكاد ينحرف قيد أنمله عن حزام اوريون ألنجمي في مجموعه نجوم اوريون وعلى الرغم من اكتشاف علماء الفلك الأثري وعلماء الآثار في الشرق والغرب
لكثير من أسرار الأهرامات ، إلا أن هذه الأهرامات ظلت ولا تزال من أعظم الشواهد على عظمة المصري القديم وحضارته الخالدة ولا زالت تعتبر لغزا من الألغاز التي حيرت العلماء وأدهشتهم ، إذ أنها لا زالت تطرح على العقول الكثير من الأسئلة المعجزة منها على سبيل المثال : كيف أمكن للإنسان
القديم في العصر الحجري أن يبني مثل هذه الصروح الشاهقة بمثل هذه المقاييس وكيف نقلوا هذه الأحجار الضخمة التي تزن عشرات الأطنان لمسافات طويلة من أسوان إلى الجيزة ؟ ثم قطعوها ونشرها وهذبوها ؟ ثم كيف تمكنوا من رفعها ووضعها في مكانها دون أدنى خطا في المقاييس الهندسية والزوايا الدقيقة
التي صممت الأهرامات على أساسها الهندسية المعجزة وماهو سر القوة
النفسية الهائلة التي يتمتع بها الهرم الأكبر على وجه الخصوص ، ولماذا لا تفسد المواد العضوية والغذائية إذا تركت داخل الهرم الأكبر مدة طويلة ، بينما تفسد بعد أيام قليلة إذا تركت في الهواء في أي مكان أخر؟
هذه الأسئلة وغيرها الكثير هي الأسئلة التي تطرح نفسها على الأذهان التي
حيرتها أعجوبة الاهرامات وأدهشتها عظمة مصر القديمة بعلومها وعقائدها وأسرارها وغوامضها المدهشة العجيبة في مصر 97 هرما ، لكن أهرام الجيزة وحدها حظيت بالشهرة والاهتمام ، ومن بين اهرامات الجيزة حظيت أهرام خوفو و خفرع و منكاورع بالاهتمام الأعظم لما لها من شموخ وضخامة وإعجاز في البناء الهندسي كان من الدلائل والعلامات الهامة على ارتباط الأهرام بكثير من الأسرار الفرعونية القديمة والعلوم والحكم عند القدماء ، الأمر الذي جعل الأساطير تنسج نسيجها حول أسرار بناء الاهرامات ومع تزايد الاهتمام
العلمي بالغاز الاهرامات عموما واهرامات الجيزة - للأسرة الرابعة خصوصا - اكتشف العلماء بعض أسرار الاهرامات وتمكنوا من فك الغاز الكثير من الطلاسم فتكشفت الكثير من الحقائق ألمذهله حول الاهرامات وطريقة هندستها الخرافية المعجزة
أسرار وحقائق مذهلة
إن بناء الأهرام يدل على أعظم عمليه بناء في التاريخ كله وقد استغرقت عمليه تشييد الأهرام ما لا يقل عن خمسة قرون بين (2686 - 2181 ق.م) في الدولة القديمة من الأسرة الثالثة حتى
السادسة (عصر الأهرامات) وقد بلغ عدد الأهرامات 28 هرما كلها في مساحة صحراوية تمتد من أبو راوش إلى ميديوم جنوبا (80 كيلو مترا طولا و 4 كيلو مترات عرضا) وهذه المنطقة هي ألمعروفه بجبانة منف (ممفيس) واشهر هذه الأهرامات جميعا : خوفو وخفرع ومنكاورع
وزن هرم خوفو (الأكبر) حوالي 6.3 مليون طن وعدد حجارته 2.5 مليون قطعة حجرية ، متوسط وزن ألقطعه 2.6 طن ، ويصل وزن بعض الأحجار إلى 10-15 طنا. أما وزن حجرة الملك بسقوفها الخمسة
فهو 1500 طن. يبلغ محيط قاعدة الهرم حوالي كيلومتر واحد ، وكل طرف من أطراف القاعدة 230 مترا ، أما ارتفاع الهرم فهو 147 مترا ، ومساحته 53 ألف متر مربع ومساحة قاعدته اثنا عشر فداناً ونصف
إن أحجار الأهرام الثلاثة تكفي لبناء حائط مساحته 2 متر مكعب ويمتد بطول 100 ألف كيلو متر
مربع حول الكرة الأرضية بمحاذاة خط الاستواء قال هيرودوت: إن (100000) رجل بنوا هذا الهرم على مدى 20 عاما هناك علاقة وثيقة الصلة بين مقاييس الهرم الأكبر وبين شكل الأرض وحجمها ومختلف قياساتها كالمسافة بين الشمس والأرض
يقع الهرم الأكبر على نقطة على سطح الأرض تقع تماما في ثلث المسافة بين خط الاستواء والقطب الشمالي
يتوازى المحور الزاولي "الشمالي - الجنوبي" للهرم الأكبر مع محور الأرض
"الشمالي - الجنوبي" بفارق 3 من 60 درجة ، وبذلك يكون موقع الهرم أدق من
موقع البناء المشيد على خط غرينتش في لندن والذي بلغت نسبة انحرافه 9 من
60 درجة
إذا رسمت بعض الخطوط التصنيفية على الهرم من الشمال إلى
الجنوب سنجدها تقسم الدلتا إلى قسمين متساويين وإذا رسمت عليه بعض الخطوط
القطرية من راس الهرم مرورا بزاويتي قاعدته الشمالية الشرقية والشمالية
الغربية سنحصل على مثلث يستوعب الدلتا بكاملها. سوف تشير الخطوط الطولية
والقطرية المرسومة إلى حدود مصر الرسمية القديمة الشمالية والشرقية
والجنوبية ، لان هذه الخطوط ستمر بخط الطول 32 38 درجة شرقا ، 59 50 شرقا
، 31 14 شرقا ، 13 6 شمالا ، 42 6 جنوبا
أقيمت اهرامات خوفو وخفرع
ومنكاورع على هضبة الجيزة بشكل يتيح لها أن تكون متوازية تماما مع نجوم
الشمال وتتجه لناحية نجوم الجنوب . إضافة إلى أن جوانبها الاربعه تواجهه
وتشير إلى الجهات الأربع بدقة متناهية
الجوانب الاربعه للاهرامات تشكل
زوايا اقرب ما تكون إلى 90 درجة بفارق ضئيل جدا ، يصعب علينا اليوم تحقيق
مثاله رغم تقدمنا التكنولوجي والهندسي وتقدم معداتنا الائنشائية
صمم
الهرم الأكبر بطريقة تجعله مقياسا مصغرا لنصف الكرة الشمالي من الكرة
الأرضية وبنسبة محددة هي (43200:1) بحيث يرمز راس الهرم إلى القطب الشمالي
/ وترمز قاعدته إلى خط الاستواء. بمعنى انه بقياس وارتفاع ومحيط قاعدة
الهرم الأكبر وقرب الرقمين في 43200 نحصل على القياس الذي اكتشفه المصري
القديم لمحيط الكرة الأرضية بدقة مذهلة لا يتخللها من الخطأ سوى نسبة
ضئيلة جدا هي 1 في ألمائه
درجة الحرارة داخل غرفة الملك بالهرم الأكبر
على مدار العام لا تتعدى 22 درجة مئوية!! وسبب ذلك وجود ثقبين يخترقان
الصخور على جانبي الهرم
اختيرت هضبة الجيزة على وجه التحديد لان وضع
الاهرامات على هضبة الجيزة من جهة ووضع النيل بالنسبة لها ، يكاد يتطابق
في الشكل مع صورة وضعيه نجوم اوريون المثلثة التي تمثل الاهرامات وطريق
درب التبانة الذي يشبه النيل ولذلك تبدو الاهرامات مع النيل كأنها صورة
طبق الأصل للسماء لكن على الأرض
لقد حلل العلماء مساحات من أحجار
الأهرام بالجيزة فوجدوا آثاراً لمواد كيميائية تثبت أنهم قطعوا هذه
الأحجار من أقاصي الصعيد جنوب مصر بمواد كيميائية مما يؤكد أن الفراعنة
كانوا على علم بالكيمياء
وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال
مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال
مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود
.. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. وتبلغ قوة هذا
المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة
استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات
وهذه بعض الحقائق التي توصل إليها العلماء عن إعجاز التصميم الهرمي
يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت
يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام
يبقي اللبن طازجاً لعدة أيام وعندما يصيبه التغيير بعد ذلك يتحول إلى لبن
زبادي ... بينما يفسد اللبن إذا وضع داخل شكل هندسي ليس هرمياً.. وقد أغرت
هذه النتيجة بعض مصانع اللبن بتصميم أوعية هرمية لحفظ اللبن الذي تبيعه
تجف الزهور ولكنها تحتفظ بشكلها وألوانها ورائحتها
الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال الطاقة
الهرمية وقد ثبت أن آلام الأسنان والصداع النصفي تتلاشى وكذلك تتبدد آلام
الروماتيزم
النباتات تنمو بشكل أسرع في داخل الهرم عنها في خارجه
غسل الوجه بالماء الذي يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة شبابها ونضارتها ويساعد في إزالة التجاعيد
صفائح الألمنيوم التي ت ضع فيها اللحوم والطيور عند إدخالها إلى الفرن إذا
ما تركت لفترة معينة تعجل بنضوج الطعام الذي بداخلها إذا طهي فيها
الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد على الوصول إلى حالة التأمل ويبدد الحالة العصبية وينهي التوتر
المواد الغذائية الموضوعة داخل الهرم تحتفظ بنكهتها الطيبة ورائحتها لمدة أطول بخلاف الموضوعة خارجه
الجلوس داخل الشكل الهرمي عدة ساعات يومياً أو مرتين في الأسبوع وشرب
الماء الموجود داخله يزيد من القوى ويعيد الشباب ويكسب المزيد من الحيوية
والنشاط
أمواس الحلاقة المستعملة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي لعدة أيام تستعيد حدتها ويمكن استعمالها بعد ذلك لعدة مرات
المواد الغذائية وبقايا الأطعمة والقمامة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي للقمامة فإنها تجف دون إطلاق أي روائح عفنة
الـهـرم ساعة زمـنـية هـنـد سـيـة فـلـكـيـة
لاحظ العلماء أن الهرم الأكبر "خوفو" قد بني على محور شمالي جنوبي مطابق
لمحور موقع نجمة النطاق في برج اوريون ، وهي اشد نجوم اوريون لمعانا
وأدناها موقعا في حزام اوريون
وكان التطابق التام بين موقع نجوم حزام
اوريون وموقع الاهرامات الثلاثة من الأحداث الفلكية العامة التي لا تتكرر
إلا كل عدة ألاف من السنين ، حدث هذا التطابق عام 10500 قبل الميلاد
كبداية دورة فلكية جديدة لنجم النطاق ، ولن يتكرر هذا الحدث الفلكي إلا في
العام 2550 بعد الميلاد
ومعنى ذلك أن الفراعنة قد بنوا اهراماتهم
بهندسة زاوية تشير إلى هذا التاريخ القديم لسبب معين ، هو أن التاريخ هو
أقدم التواريخ الخاصة بهم ، ويشير هذا التاريخ إلى ما يسميه الفراعنة
(بالزمن الأول) أي زمن ما قبل الأسرات بآلاف السنين
معنى ذلك أيضا أن
الفراعنة كانوا يحتفظون بسجلات خاصة للمعارف السرية توارثوها عن أجدادهم ،
وإنهم تمكنوا بهذه المعارف من تشييد هذه الصروح العملاقة وألا كيف يمكن
لحضارة بدائية أن تشيد مثل هذه الصروح العملاقة؟
ومعنى ذلك أيضا أن
الأهداف الأساسية لبناء الأهرام هي أن تكون ساعة زمنية هندسية فلكية تشير
إلى الزمن الأول، أو إلى "بدء التاريخ" المعروف للفراعنة ، التاريخ الذي
تمتد جذوره إلى عام 10500 ق.م وبهذا يكون تاريخ الحياة المصرية القديمة
أكثر بكثير مما نعرفه عن عصر الأسرات ، وتصبح الحضارة الفرعونية اعرق
بكثير مما قدر لها تاريخيا في علم الآثار ، فقد شيدت الاهرامات في العام
2450 ق.م ، بينما التاريخ الذي سجله المصري القديم من خلال هندسة الهرم
يشير إلى العام 10500 مما يعني أن حضارة مصر لا تقل عن 10 ألاف سنه وليس 3
أو 4 ألاف سنه
وهناك من يقول بالفعل أن الحضارة المصرية اعرق بكثير من
تاريخها المعروف ، وان أجداد الفراعنة الذين عاشوا قبل 10 ألاف سنه إنهم
أولئك الذين هاجروا من قارة اطلنتس قبل غرقها وكانوا أصحاب حضارة متمدنة ،
وقد هاجروا إلى مصر وأقاموا فيها ومنهم انحدر الفراعنة وعنهم اخذوا علومهم
ومعارفهم ، وبهذه المعارف بنوا الاهرامات حوالي 5000 سنه ق.م
ومن
العجيب حتما أن المؤرخ المصري الفرعوني "مانثيو" الذي صنف تاريخ مصر
القديمة في 30 أسرة حاكمة قد ذكر أن تاريخه هذا هو فحسب التاريخ الحديث
لمصر. أما مجمل تاريخها القديم فيرجع إلى الوراء إلى 36525 سنه وعليه قال
"يوسيبوس" الكاهن المصري - معلم مكتبه الإسكندرية القديمة في عصر البطالمة
أن مجمل تاريخ مصر يزيد على 49925 سنه
لكن على الرغم من كل شيء يبقى السؤال المحير للغز الأعظم هو: كيف بنى الفراعنة الاهرامات؟
فمن المعروف أن الهرم الأكبر شيد حوالي 2450 ق.م أي في العصر النحاسي ،
ومن المعروف أيضا أن الفراعنة في هذا الوقت لم يكونوا يملكون من العدد
والآلات سوى المطارق والمناشير والأزاميل النحاسية ومن المعروف أيضا أن
الجرانيت من الأحجار الصلدة
ولكي يتمكن الإنسان من فصل الجرانيت عن
كتلته ، ثم تفريغه من الداخل على شكل "ناوس" فان الأزميل يحتاج إلى قدر من
الضغط يعادل طنين! وهو الأمر الذي لا يمكن لأزاميل النحاس أن تتحمله
ثم كيف تمكن الفراعنة بعد ذلك من رفع مدميك حجرية تزن 50 طن لكل منه ، في
مكان ضيف داخل الهرم لا يتسع حتى للعدد ألازم من العمال لرفعها بغض النظر
عن وسيلة الرفع؟
لقد أوضحت بعض رسوم المقابر الفرعونية الطريقة
المستخدمة في نقل وجر الحمولات الثقيلة على مزالق ومزالج خشبية وبواسطة
عمال يجرون هذه الأطنان من الحجارة والتماثيل بالجبال على ارض زلجة
كما استخدمت كرات من الدولريت الأسود الصلد لصقل الحجارة الجرانيتيه
الصلدة . كما أن بناة الاهرامات قاموا بإنشاء بعض الطرق الصاعدة حول جوانب
الهرم الاربعه ليقوم العمال بجر الحجارة الثقيلة فوق المزالج عليها. وقد
صممت هذه الطرق بزاويا معينه تسهل عملية جر ورفع الأحجار الضخمة ووضعها في
مكانها المخصص لها في جسم الهرم ، وليس من شك أن العقبات والمشاكل كانت
كثيرة وعظيمة ، ولكن عبقرية الفراعنة تغلبت وتفوقت بشكل خارق في[/